قصة الممرضة نوره من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض حسبي الله ونعم الوكيل
----------------------------------------------------------------
كان هنالك بنت اسمها نورة تعول أسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر استطاعت أن تحصل على شهادتها الجامعيه بتخصص تمريض , والتحقت بالعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي لكي تساعد أهلها علي العيش الصعب
أما رئيسها في القسم فهو مليونير ويحيى حياة الترف ، وعايش حياته بسعادة ويملك الكثير من المال .
وكانت نوره رغم فقرها مثال للصدق والإخلاص , ومع هذا غاية من الجمال والسحر .
أما رئيسها فكان وحشاً مفترسا ينهش في إعراض الناس بكل ما أعطته الثروة والمال والنفوذ من القوه !!!
وبطبيعة الحال وضع عينيه علي نوره لما تملكه من جمال ساحر ولكن نوره كانت مخطوبة لابن عمها
ذلك الرجل مستور الحال محدود الإمكانيات
حاول المليونير إن يتقرب منها ولكنها أهملته ولم تبالي به
أرسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم , ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب من نوره!!!
ووصل الخبر للمليونير أن نوره مخطوب’ ومتعلقة بخطيبها!!!
نوره تحب خطيبها ولا يمكن إن تفكر فيه !!!
وهنا كانت الفجيعة
قرر الرجل الثري أن يتخلص من حبيب نوره ليفرغ له الجو .. دبر له مكيدة
نعم مكيدة أتعلمون ما هي؟
لقد دبر له حادث مروري
بكل بساطه أصبحت حياة الناس بسيطة بالنسبة له فلا يمانع هذا الثري من إزهاق روح بريئة لأجل تنفيذ مصلحته !!!
وتوفي خطيب وحبيب نوره ....؟؟؟
ولما علمت نوره بالخبر جن جنونها وبكت بكاءًا مراً , فخطيبها وزوج المستقبل مات وزادت مصيبتها لما علمت أن من دبر له الحادث هو الرجل الذي تعمل عنده .
زاد حقد نوره على الرجل الثري فقررت الانتقام منه
وانتظرت أن تحين الفرصة المناسبة لكي تنتقم لحبيبها واعز إنسان لها
فغيرت نوره المعاملة مع ذلك الثري كي تكسب ثقته بها !!!
وجاءت الفرصة المناسبة , فقد أصيب المليونير بمرض استدعى إن يبقى تحت العناية الطبية في المستشفى
واستغلت نوره هذه الفرصة ودخلت عليه وهو ممدداً على السرير الأبيض
وفي يدها قاروره مليئة بالبنزين , فقامت بإفراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرة
فهي ألان تأخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها
وتسلل البنزين إلي جسده ونوره تشاهده وتبتسم
وتحرك الرجل من سريره فهو ألان يواجه الموت ولكنه في أخر لحظاته رأى نوره تبتسم واكتشف أنها هي من تحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير!!!
رجعت نوره إلي الخلف ثم بداء يقترب منها ليمسك بها وهي تبتعد...
وهنا بدأت مشاعر الخوف تدب في نوره
فخرجت من الغرفة وهو يتبعها ببطء ماداً يديه لها واقتربت المسافة بينهما وهي تهرول وهو خلفها
وفجأة لم تعد تسمع خطواته!!!
ونظرت خلفها
رأته وااااااااااقفا
لا يستطيع الحركة
لقد توقف عن ملاحقتها
نعم
توقف
أتعلمون لماذا؟
خلص البنزين
ههههههههههههههههههههههههه